هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تداولت وسائل إعلام مصرية مقاطع فيديو توثق المراسم الفاخرة في عقد قران ياسمين ابنة الرئيس المصري السابق المستشار عدلي منصور..
تم العزف على نغمة عرضت المنصب على عدلي منصور، فلما رفض ألقيت بنفسي في اليم، فاته أن المصريين يمكن لهم أن يرفضوهما معاً وفي نفس واحد، فمصر الودود الولود لا يمكن أن تختزل في السيسي وعدلي!
قال رئيس الانقلاب المصري، عبد الفتاح السيسي، إنه لم يكن ينتوي الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2014، لأنه كان زاهدا في السلطة، مضيفا أنه طلب من الرئيس السابق عدلي منصور التقدم للمنصب والبقاء في الرئاسة، إلا أنه رفض الاستمرار في منصبه..
تتسلم هيئة مكتب "برلمان ما بعد الانقلاب"، صباح السبت، 340 قرارا بقانون أقرتها 19 لجنة فرعية في المجلس، خلال الأيام الأربعة الماضية
دعت صحيفة "المقال" المصرية، الصادرة الثلاثاء، رئيس المحكمة الدستورية العليا، الرئيس السابق المعين من قبل العسكر بعد الانقلاب، المستشار عدلي منصور، إلى التنحي عن رئاسة المحكمة، بسبب "تعارض المصالح"، الذي تسبب فيه لقاؤه بالرئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي السبت الماضي.
قال المتحدث باسم المحكمة الدستورية العليا المصرية (أعلى هيئة قضائية تفصل في دستورية القوانين)، إن الرئيس المؤقت السابق للبلاد، عدلي منصور، والرئيس الحالي للمحكمة ما زال باقيا في منصبه، نافيا ما أوردته صحف محلية بشأن قبوله التعيين في البرلمان.
تواترت الأنباء والشواهد في القاهرة على اتجاه قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي إلى تعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا الحالي، والرئيس المؤقت الذي عينه العسكر بعد الانقلاب، المستشار عدلي منصور، في البرلمان ضمن قائمة التعيينات المخصصة له، ونسبتها 5%، تمهيدا لتصعيده رئيسا للبرلمان.
مع اقتراب موعد عقد مجلس النواب المصري جلسته الأولى، أصبح السؤال الأكثر ترددا هذه الأيام، من هو رئيس البرلمان المقبل؟
قال علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، المؤيد للانقلاب العسكري،إن الله هو من أقام ثورة 25 يناير، وأتى بالمجلس العسكري على رأس السلطة، وكذلك هو من أتى بالرئيس الأسبق محمد مرسي، مضيفا: "الله هو من أتى بالرئيس السابق عدلي منصور رضي الله عنه".
في تقرير كتبه مراسل صحيفة "الغارديان" في القاهرة باتريك كينغزلي، تحت عنوان "أسوأ من الديكتاتوريين: قادة مصر يسحقون أعمدة الحرية فيها"، صور فيه حكم الرئيس الانتقالي عدلي منصور، ومن بعده عبد الفتاح السيسي من خلال القرارات أو المراسيم الرئاسية، حيث منعا الاحتجاج وقيدا من حرية التعبير.
طالب الرئيس المصري السابق، محمد مرسي، اليوم السبت، خلال جلسة محاكمته بقضية "اقتحام السجون" إبان ثورة 25 يناير 2011، بمحاكمة رئيس المحكمة الدستورية العليا، عدلي منصور، بتهمة "اغتصاب منصب رئيس الدولة".
أصدرت الحكومة المصرية، قانونا جديدا يفرض ضريبة إضافية سنوية مؤقتة بنسبة 5% لمدة ثلاث سنوات اعتبارا من الفترة الضريبية الحالية على من يتجاوز صافي دخلهم مليون جنيه أي (140 ألف دولار)، من وعاء الضريبة على دخل الاشخاص الطبيعيين أو أرباح "الأشخاص الاعتبارية" (الشركات والهيئات والمؤسسات).
انتقد عدد من الخبراء والكتاب عودة الرئيس المؤقت عدلي منصور إلى رئاسة المحكمة الدستورية العليا بعد أن ترك منصب رئاسة البلاد لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، نظرا للمأزق القانوني الذي سيواجهه، ومن جراء الحرج الكبير الذي قد يتعرض له نتيجة إصداره العديد من التشريعات في خلال فترة رئاسته للبلاد.
بدت مصر الخميس كما لو كانت تُدار برئيسين.. أولهما: الرئيس المؤقت عدلي منصور، الذي صدق على سبعة قوانين جملة واحدة، والثاني: الرئيس المنتظر عبدالفتاح السيسي قام بجولات ميدانية تفقد خلالها عددا من المشروعات قبل تسلمه مهام منصبه.
هيمن على الصحف المصرية الصادرة الخميس 5 حزيران/ يونيو 2014 مشهد عاطفي تمثل في الدموع التي ذرفها الرئيس المؤقت الذي عينه العسكر عدلي منصور لدى وداعه منصب الرئاسة التي ارتكب فيها كوارث قانونية وأخلاقية وسياسية، دون أن يحاسبه أحد، لكن هذا المشهد مطلوب من أجل توفير خروج إعلامي آمن له.